|
25 سبباً رئيساً لعدم حصولك على مقابلة عمل |
أَعْلم كم مرة تلمع عيناك عندما ترى وظيفة مناسبة لك تماماً وأنت تتخيل أن جميع أحلامك ستصبح حقيقة بمجرد إرسال طلب التقدم للوظيفة. وأَعْلم أيضًا أنك تتحقق من بريدك الإلكتروني مئات المرات في الساعة الواحدة للبحث عن رسالة بريد تتضمن أنك "ستحصل على مقابلة شخصية". ولكن من المؤسف أن كل هذه اللحظات تقريباً تنتهي إلى مرشح آخر اختير لحضور المقابلة. في تلك اللحظة، فإن السؤال الأول الذي يدور في ذهنك هو “لماذا؟!” ثم تكرر قائمة أسئلة تبدأ بـ ” هل أنا غير مؤهل بما فيه الكفاية؟!”، “هل استلموا سيرتي الذاتية؟!” “هل أنا غير محظوظ؟”، وعشرات الأسئلة الأخرى بينما تشعر بإحباط بالغ إزاء تلك المحاولات. عليك أن تدرك أنك “لست وحدك”. ولكن من المهم أن تفهم سبب استمرار حدوث ذلك، ولماذا لم تحصل على مقابلة عمل؟ لتهيئة نفسك وتغيير نمطك. طلب الوظيفة الخاص بك يصرخ بأنك "لست المرشح المناسب." مؤهلاتك لا تطابق منشور الوظيفة لديك 6 ثوانٍ فقط لإقناع جهة التوظيف بأنك المرشح المناسب، لذا قم بتمييز المهارات المذكورة في وصف الوظيفة حتى تتمكن من اجتياز تقييم نظام تتبع مقدم الطلب (ATS) أو تقييم مدير التوظيف. يجب أن تتطابق مهاراتك مع متطلبات الوظيفة، لذلك عليك قضاء بعض الوقت لإظهار ما لديك من مهارات وقدرات تمكنك من التفوق في الوظيفة. "فجوات التوظيف" و"تغيير الوظائف" عوامل قاتلة للسيرة الذاتية إن فجوات التوظيف هي علامات تحذيرية إلى صاحب العمل المحتمل وتثير العديد من التساؤلات في ذهنه. تعلّم كيفية شرح الفجوات بشكل كافٍ وجعلها أقل وضوحاً في سيرتك الذاتية. اكتب خطاب تعريفي لشرح سبب ترك وظيفتك السابقة. فضلاً عن ذلك، ومن أجل الاستفادة إلى أقصى حد من هذه الفترة، يمكنك أن تأخذ دورات دراسية أو تتطوع أو تفكر في عمل مستقل لسد الفجوة وإظهار لأصحاب العمل أنك ما زلت نشط أثناء عدم العمل. ترسل سيرة ذاتية “غير احترافية” تماماً تأكد من وجود سيرة ذاتية مخصصة عالية الجودة من حيث الخطوط والصورة الشخصية ومعلومات جهات الاتصال (عنوان البريد الإلكتروني) والتنسيق والأخطاء الهجائية والنحوية. كما يجب أن تكون متوافقة مع "نظام تتبع مقدم الطلب“. تحتوي سيرتك الذاتية على أخطاء إملائية أو نحوية قد تقف الأخطاء الإملائية أو النحوية حائلاً بينك وبين وظيفة أحلامك. وفقًا لدراسة، يعتبر 50% من مسؤولي التعيين أن الأخطاء الإملائية والأخطاء النحوية هي أكبر علامة حمراء على سيرة ذاتية، خاصة في العصر الحديث حيث توجد العديد من أدوات التدقيق النحوي الشاملة، مثل (Ginger) أو (Grammarly)، حيث يمكنك التحقق من سيرتك الذاتية في دقائق. حسّن لغتك لتترك انطباع جيد عن نفسك. تستخدم طلب تقديم واحد لجميع الوظائف على الرغم من أنك تتقدم بطلب للحصول على نفس المنصب، إلا أن الشركات لديها متطلبات مختلفة وأوصاف وظيفية مختلفة لنفس المسمى الوظيفي. إذا كنت تريد أن يتميز طلبك، فعليك تخصيصه لكل وظيفة تتقدم لها. لا تُبرز الكلمات الرئيسية بشكل طبيعي في سيرتك الذاتية على سبيل المثال، إذا كنت تتقدم بطلب للحصول على منصب محاسب يتمتع بخبرة 5 سنوات في إحدى دول مجلس التعاون الخليجي، فيجب عليك التأكد من أن هذه المتطلبات موّضحة في طلب العمل (السيرة الذاتية والخطاب التعريفي. تدفن “خبرتك العملية” يبحث مدراء التوظيف عن خبرة العمل، لذا لا تدفنها في أسفل الصفحة الأولى من سيرتك الذاتية أو في الصفحة الثانية. عدّل سيرتك الذاتية حتى تضع خبرتك في النصف العلوي من الصفحة الأولى. هذه هي الطريقة المثلى للحصول على المزيد من المقابلات! تُركز على ما تعتاد عليه تسلط سيرتك الذاتية الضوء على ما تقوم به الآن دون عرض ما تطمح إليه في مسيرتك المهنية وما الذي تريد القيام به في منصبك التالي. تخيل شخصًا يتقدم بطلب للحصول على منصبه الإداري الأول بينما يتحدث في سيرته الذاتية عن ما يقوم به دون ذكر أي قدرات قيادية أو مهارات إدارة / تطوير! بدلاً من ذلك، ركّز على هدفك واشرح كيف ستحقق خبرتك المزيد من الإنجازات للمؤسسة. تتحدث عن “هدفك” وليس “الملخص المهني”. بدلاً من إهدار مساحة داخل سيرتك الذاتية، موضحاً أنك تريد الحصول على المنصب، اكتب “ملخص وظيفي” ممتاز لتسليط الضوء على أهم إنجازاتك لإظهار كيف ستكون قيمة مضافة لعملك التالي. إن إجراء المقابلات والحصول على المنصب مثالي يتلخص في كيفية عرض نقاط قوتك، والبزوغ أمام الآخرين، وتحديد كيفية التعبير عن النقاط الأساسية التي تبرز كيف ستكون قيمة مضافة للشركة. تستبدل “الإنجازات” ب “الواجبات” في سيرتك الذاتية يعتقد معظم المرشحين أنه كلما قمت بإدراج المسؤوليات، كلما زادت إعجاب جهة التوظيف بك. ولكن القائمين على التوظيف يبحثون في أيامنا هذه عن المكاسب. ونتيجة لهذا فإن الجمل مثل “مسؤول عن” لا قيمة لها. استخدم أفعال مثل (زدت، وطورت، وقُدت) وأرقام لتحديد الإنجازات التي حققتها والحصول على اهتمام جهة التوظيف. يمكنك كتابة على سبيل المثال “قيادة فريق مكون من أربعة أفراد لتحقيق—” أو “زيادة عدد متابعين منصات التواصل الإجتماعي للشركة من — إلى——-“. تستخدم نموذج خطاب تعريفي (Cover letter) “جاهز” يجب تخصيص خطاب تعريفي لكل وظيفة. قد يستغرق الأمر وقتًا طويلاً، ولكن احتسب الوقت الذي تهدره في إرسال طلبات وظائف دون أي رد. يتمثل الغرض الرئيسي من الخطاب التعريفي في عرض إنجازاتك. تأكد من تطبيق عناصر الخطاب التعريفي الناجح. استراتيجيتك "للبحث عن وظائف" سيئة ومندثرة ليس لديك خطة استراتيجية للبحث عن الوظائف حدد قائمة واضحة بأصحاب العمل المحتملين الذين يقومون بنشر وظائف تتناسب مع خبراتك ومهاراتك ومؤهلاتك، وتتبعهم للحصول على إشعارات بمجرد أن يقومون بنشر وظيفة جديد. إذا كان منصبك الحالي مثلاً متخصص في وسائل التواصل الاجتماعي، فيجب عليك تتبع والتقدم بطلب للحصول على وظائف مثل مدير وسائل التواصل الاجتماعي وكاتب محتوى، إلخ. ترسل طلبك إلى الشركات الكبيرة فقط تخيل كم عدد الأشخاص الذين يتقدمون بطلبات يومياً لوظائف في أمازون وأبل وجوجل وميكروسوفت، مُتناسين أن الحصول على وظيفة هناك يتطلب أن تكون الأفضل. ولكن بدلاً من ذلك، ضع في اعتبارك التقدم بطلب للحصول على وظائف في شركات أصغر حجماً. وقد تكون هذه الخطوة الأولى للحصول على دور في الشركة الكبرى. كما يمكنك إلقاء نظرة على مواصفات الوظائف في الشركات الكبيرة والعمل على ترقية مهاراتك لتكون مرشحًا أكثر كفاءة ومقنعًا لهذه الشركات الكبيرة. تحفظ الوظيفة المتاحة لـ "التقدم بطلب لاحقاً" هل تعلم أن جهة التوظيف تتلقى السيرة الذاتية الأولى بعد 200 ثانية من نشر إعلان الوظيفة عبر الإنترنت؟ إذا وجدت أن الوظيفة تستوفي المؤهلات التي تمتلكها، فلا تتأخر ثانية واحدة وتقدم بطلب فوراً. وفي بعض الأحيان، يحتاج مديرين التوظيف إلى تعيين موظفين على وجه السرعة، لذا فإنهم يبدءون إجراء المقابلات بمجرد استلامهم للسيرة الذاتية الأولى. فالتأخر يعني تفويت الفرصة للظهور بين مرشحين آخرين مؤهلين تأهيلاً عالياً لأنهم لديهم بالفعل مجموعة قوية من المتقدمين. لا تتبع التوجيهات يميل مديرو التوظيف إلى استبعاد المرشحين ممن لم يقدموا المعلومات المطلوبة أو لم يتبعوا توجيهات التقدم بطلب، لتضييق نطاق مجموعة مقدمي الطلبات. لديهم هذه العقلية التي تقول إذا كنت لم تتبع التعليمات عند التقديم، كيف يمكنك اتباع التعليمات عند توظيفك؟ تأكد من أنك تستوفي كافة المتطلبات، خاصة أثناء التقديم عبر الإنترنت. تعتمد على منصة واحدة فقط للوظائف يمكن إجراء البحث عن الوظائف من خلال قنوات مختلفة عديدة، بما في ذلك منصات الوظائف على الإنترنت والمواقع الإلكترونية الخاصة بالشركات والعلاقات الإجتماعية ومنصات التواصل الاجتماعي (Facebook) و(LinkedIn) و …). لذا، قد يؤدي الاعتماد على منصة واحدة إلى فقدان المزيد من الفرص المتوفرة على منصة أخرى. يجب عليك تقسيم وقتك لضمان أنك تتقدم بطلب للحصول على جميع الوظائف المتوفرة على كافة المواقع. وعليك أن تكتشف أين يمكنك أن تبرز من مقدمي الطلبات الآخرين. ترسل السيرة الذاتية عشوائياً ولم تبحث عن الشركات عليك البحث حول الشركة التي تتقدم بطلب إليها. وسيساعدك ذلك في تحديد كيفية تعزيز نفسك كمتقدم للوظيفة للحصول على فرص أفضل لإجراء مقابلة وظيفية. حاول معالجة نقاط الضعف لدى الشركة وإعطاء نصائح حول حلها. قد يضمن لك هذا الحصول على الوظيفة. ترسل بريدك الإلكتروني إلى "السيد/السيدة مدير التوظيف" إن إرسال طلب الوظيفة (عبر البريد أو عبر موقع الشركة أو من خلال بوابات الوظائف) إلى قسم الموارد البشرية أو لمدير التوظيف يترك انطباعاً سيئاً عنك. ويعكس أنك لم تستغرق الوقت الكافي لمعرفة اسم جهة التوظيف. من خلال البحث البسيط في جوجل، ستجد معلومات أكثر عن الشخص الذي يقوم بالتعيين لهذه الشركة ويصبح بريدك الإلكتروني موجه إلى شخص بعينه. كما يجب أن تعرف ما إذا كان رجلاً أو امرأة، لا تخمن أو تكتب “السيد/السيدة”. تقدم الطلب وأنت خارج الدولة إذا كنت تعيش خارج دولة ما وكان صاحب العمل يفضل المرشحين المحليين، فلن تحصل بالتأكيد على مقابلة عمل. لا تقدم معظم الشركات نفقات تغيير محل العمل، لذا إذا كنت في مصر وتتقدم للحصول على وظيفة في الإمارات العربية المتحدة، فعليك شرح أو تقديم تلميحاً في الخطاب التعريفي لماذا فعلت ذلك؟ واشرح الأسباب التي تظهر أنك المرشح المناسب. لن تخمن جهة التوظيف الأسباب التي أدت إلى اتخاذ القرار. لأصحاب العمل رأي آخر ليس لديك أية صلاحيات، وأنت مُكلف جدًا كل منصب وظيفي يتطلب مستوى معيناً من التعليم أو سنوات الخبرة. إذا لم تكن تملك تلك المؤهلات، فلن يتم التفكير بك لشَغل الوظيفة. ومن ناحية أخرى، ربما تكون توقعات راتبك مرتفعة للغاية لدرجة أنها تتجاوز ميزانية الشركة المحددة لهذا المنصب، لذا حاول تقييم ما تستحقه بالفعل. ليس لديك أي إحالات أو توصية يعتمد العديد من المرشحين في أيامنا هذه على “مهارات التواصل” في البحث عن وظيفة. ويبذلون جهودهم للحصول على إحالة إلى موظف يعمل في الشركة نفسها. لذا، بينما أنت تتقدم بطلب للحصول على وظيفة دون وجود جهة مرجعية، هناك مقدم طلب آخر يظهر لجهة التوظيف ويكون موضع اهتمام بسبب الإحالة. وفي بعض الحالات، يتم مساندة مرشحين آخرين من قِبَل شخص يثق به رؤساء وصانعو القرار داخل الشركة. وقد تدفع هذه التوصيات القوية مرشحاً آخر للظهور على رادار مسؤولي التعيين والحصول على المنصب. الشركة لديها بالفعل مرشحها "المفضل" بعض الشركات لديها سياسات تلزمها بالإعلان عن الوظائف المتاحة لفترة محددة، رغم أنها لديها بالفعل مرشح “مفضل” في أذهانها. في هذه الحالة، الأمر ليس تقصيراً منك، وكل ما عليك فعله هو الدعاء كي تكون “المفضل” لدى أي شركة يوماً ما. عينت الشركة بالفعل مرشحاً داخلياً تُفضل بعض الشركات توظيف مرشح أثبت سنوات من الخبرة في مجال العمل في الشركة. تقرر الشركة منحه ترقية، ولا ينعكس ذلك سلباً على مؤهلاتك. تم تعليق الوظيفة في بعض الأحيان، تُعلق الشركات عملية التوظيف لأسباب عديدة، مثل المشاكل المالية، أو تعيد الشركة النظر في الحاجة إلى توظيف موظف جديد. بعبارة أخرى، تجد الشركات أن توظيف مرشح جديد سوف يكون مكلفاً، وخاصة إذا حدث تباطؤ اقتصادي مفاجئ مثلما حدث نتيجة لانتشار كوفيد-19، الذي جعل كل المؤسسات تعيد النظر في مسألة توسيع قوة العمل لديها. كل يوم هو فرصة ثانية فكّر في هذه الأسباب وعدّل طلب العمل لإبهار نظام تتبع مقدم الطلب ومدير التوظيف عند قراءة سيرتك الذاتية. وربما لم تحصل على مقابلة عمل حتى الآن، ولكن عندما تتقدم بطلب للحصول على وظيفة مرة أخرى، يتذكر مسؤول التوظيف اسمك ويتصل بك بسبب إصرارك الملحوظ منذ نشر آخر وظيفة. ابدأ بالقيام بما هو ضروري، ثم ما هو ممكن، وفجأة ستجد نفسك تقوم بما هو مستحيل. |
رابط المقال |