جائزة الملك فيصل العالمية للعام 1442 هـ / 2020 م

 

جائزة الملك فيصل العالمية للعام 2020

أطلقت مؤسسة الملك فيصل الخيرية جائزة الملك فيصل التي مُنحت للمرة الأولى في العام 1399هـ/1979م لمكافأة الأفراد والمؤسسات على إنجازاتهم الفريدة في خمسة فروع مختلفة هي خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم. وتهدف الجائزة إلى خدمة المسلمين في حاضرهم ومستقبلهم وحثهم على المشاركة في كل ميادين الحضارة، كما تهدف إلى إثراء الفكر الإنساني والمساهمة في تقدم البشرية. ويتم اختيار الفائزين بالاستناد فقط إلى مدى أهليتهم وجدارتهم المطلقة، كما تقوم لجان اختيار متخصصة بمراجعة أعمالهم بدقة، وتتبع عملية اختيار الفائزين الدقيقة معايير دولية، حتى إنّ عدداً كبيراً من الفائزين بجائزة الملك فيصل حصلوا بعدها على جوائز مرموقة أخرى، مثل جائزة نوبل.

خدمة الإسلام

الدراسات الإسلامية

اللغة العربية والأدب

 الطب

 العلوم
  تراث القدس الإسلامي

الدراسات اللغوية العربية باللغات الأخرى

امراض الهيموغلوبين علم الحياة

كلمة الأمير خالد الفيصل/ رئيس هيئة جائزة الملك فيصل

اتساقاً مع الأهداف الإنسانية لمؤسسة الملك فيصل الخيرية، وسعياً إلى ترسيخ القيم الإسلامية الأصيلة التي عبر عنها الملك فيصل، رحمه الله، قولاً وعملاً، أُنشئت جائزة الملك فيصل العالمية، التي نص نظامها على أنها تأتي تأصيلاً لمبادئ الملك فيصل، طيب الله ثراه.
ولما عُرف عن جلالته من اهتمامه بكل ما يسهم في تخفيف آلام الإنسان، عن طريق إثراء البحوث العلمية، وتقدُّم الفكر الإنساني، فقد قامت مؤسسة الملك فيصل الخيرية بإنشاء هذه الجائزة، التي تمثل القيم التي آمن بها الملك فيصل، رحمه الله؛ إذ كان محباً للعلم، مكرماً للعلماء، عارفاً لهم فضلهم في تقدُّم الأمم والشعوب. وكانت قناعته الراسخة أن نهضة شعبه وأمته لن تكون إلا على أساس من العلم الملتزم بقيم الإسلام وتعاليمه، انطلاقاً من استقراء عميق للتاريخ الإنساني، وإدراك واعٍ للأسس التي قامت عليها الحضارة الإسلامية، والعوامل التي أدّت إلى ازدهارها وعطائها المثمر، وإسهامها في الحضارة الإنسانية.
وتأتي غايات الجائزة ومقاصدها بهذا المنظور الإنساني الشامل، لأنها تصدر من أرض الرسالة السماوية الخاتمة، ومهوى أفئدة المسلمين في جميع أصقاع العالم، ومن دولة أُسِّست على نهج هذه الرسالة، واحتكمت إليها، وهذا ما يُكسب الجائزة منزلتها العظيمة بين الجوائز، التي تقصد إلى شحذ همم العلماء والمفكرين، ودفعهم إلى العطاء الفكري والعلمي، الذي يفيد البشرية، ويدفعها قدماً إلى ارتقاء مدارج الحضارة.
نحتفي بمرور أربعين عاماً على بدء منح جائزة الملك فيصل، وهي الجائزة التي شقت طريقها بين جوائز العالم لتتبوأ مكانة مرموقة. ولعل أكبر ما تفخر به هذه الجائزة هو اعتراف الجميع بحيادها، وعدم التأثر بالمشاعر الشخصية، أو تأثير التيارات السياسية والفكرية من جميع أنحاء العالم.
وكل ما نرجوه أن يديم الله نعمة الأمن والاستقرار على وطننا، ليقوم بأداء رسالته العظيمة كاملة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الرئيس الأعلى لمؤسسة الملك فيصل الخيرية. وأن يوفقنا جميعاً لما فيه خير الإسلام والمسلمين، والإسهام في تقدُّم البشرية ونمائها.
والله من وراء القصد.

ملاحظة:

آخر موعد للتقدم للجائزة سيكون مساء يوم الخميس وفق 2020/02/27

 

تقدم  للجائزة الآن ...