"القدس المفتوحة" تحتفل في الضفة وغزة بتخريج الفوج الثاني والعشرين (فوج الإرادة والصمود)

 

تحت رعاية فخامة الرئيس محمود عباس "أبو مازن"

"القدس المفتوحة" تحتفل في الضفة وغزة بتخريج الفوج الثاني والعشرين (فوج الإرادة والصمود)

تحت رعاية فخامة الرئيس محمود عباس "أبو مازن"، احتفلت جامعة القدس المفتوحة، أيام السبت والأحد والاثنين، في فروعها التعليمية في الضفة الغربية وقطاع غزة، بتخريج الفوج الثاني والعشرين (فوج الإرادة والصمود).

وأقيمت احتفالات التخريج على مدار ثلاثة أيام في كل من فروع: رام الله والبيرة، وجنين، وطوباس، وسلفيت، ونابلس، وقلقيلية، وأريحا، والقدس، والعيزرية، والخليل، وبيت لحم، ودورا، ويطا، وغزة، ورفح، وشمال غزة، والوسطى، وخانيونس . وافتتحت الاحتفالات بآيات من الذكر الحكيم، ثم السلام الوطني ودقيقة صمت وحداد على أرواح الشهداء. ويبلغ عدد الخريجين نحو (9,800) طالب وطالبة. 

وألقى مديرو الفروع كلمات ترحيبية باسم رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو، مشيرين إلى أن جامعة القدس المفتوحة، جامعة الوطن الفلسطيني، تحتفل بتخريج كوكبة جديدة من أبنائها الذين آثرتْ أنْ تُطْلِقَ عليهم اسمَ "فوجِ الإرادةِ والصمود"، انسجاماً مع الحالةِ الوطنيةِ العامةِ المتمثلةِ بالصمودِ أمامَ ما يُسمّى بصفقةِ القرنِ والتحدياتِ التي تواجِهُها قيادتُنا وشعبُنا الفلسطينيُّ، وهو ما يُجسِّدُ الدورَ الوطنيَ لجامعةِ القدسِ المفتوحةِ الممتدةِ جغرافياً في ربوعِ الوطنِ كافةً، من رفحَ جنوباً حتى جنينَ شمالاً.

وأكد مديرو الفروع "وقوف الجامعة، رئاسة وعاملين وطلبة، بكوادرها وطواقمها الأكاديمية والإدارية كافة، خلف القيادة الفلسطينية وعلى رأسِها سيادةُ الأخِ الرئيسِ محمود عباس "أبو مازن" في معركتِهِ ودفاعِهِ عن حقوقِ شعبِنا الفلسطينيِّ، مُثمنينَ الجهدَ الكبيرَ الذي يَبْذُلُهُ في نقلِ معاناةِ شعْبِنا الفلسطينيِّ أمامَ العالمِ بشتى الطرقِ، وعلى رأسِها الحربُ الدبلوماسيةُ التي يخوضُها لإفشالِ ما يُسمّى بـ "صفقةِ القرن"، فالقدسُ كانت وما تزالُ وستبقى العاصمةَ الأبديةَ لدولتِنا الفلسطينيةِ، بإرثِها وتراثِها الدينيِّ، والثقافيِّ، والحضاريِّ، والإنسانيِّ، والسياسيِّ، وهي مفتاحُ صمودِ شعبِنا ونضالِهِ وعِزتِهِ؛ شعبُنا الذي سيواصلُ التحدي والصمودَ لنيلِ حقوقِهِ وإقامةِ دولتِهِ الفلسطينيةِ المستقلةِ وعاصمَتُها القدسُ الشريف".

وأشاروا إلى أن فكرة جامعة القدس المفتوحة التي دعمها القادة العظام، وعلى رأسهم الرمز الخالد رحمه الله ياسر عرفات، والرئيس محمود عباس حفظه الله، هي أكبر دليل على قدرة الفلسطينيين على الإبداع الخلاق والتكيف مع ظروفهم مهما كانت صعبة، ولهذا فإن فلسفة التعليم المدمج التي تقوم على فكرة الجمع بين المحاضرات الوجاهية والمحاضرات الافتراضية نجحت في تكريس ثقافة تعليمية ناجحة أثبتت فعاليتها وطنيًا وعربيًا ودوليًا، فباتت من كبريات الجامعات العالمية التي تتبنى هذه الفلسفة، لإدراكها أنها تصقل شخصية الفرد وتؤهله وتسلحه بالعلم اللازم لمواجهة الحياة ومتطلباتها، إضافة إلى أنها تحقق معظم الأهداف بكلفة مالية محدودة.

كما ألقى المحافظون كلمات نيابة عن الرئيس محمود عباس، نقلوا فيها تهاني الرئيس للخريجين، متمنين لهم مستقبلاً واعداً في خدمة الوطن والمواطن.

وألقى أوائل الطلبة كلمات باسم الخريجين، شكروا فيها إدارة الجامعة وكافة الطواقم فيها على ما بذلوه من جهد لصالح الارتقاء بالواقع التعليمي.

ومن نهاية الاحتفالات، جرت تلاوة قرار التخريج، ثم وزعت الشهادات على الخريجين.