"فرع جنين" يحتفل بتخريج الفوج الثاني والعشرين "فوج الإرادة والصمود"

 تحت رعاية فخامة رئيس دولة فلسطين السيد محمود عباس "أبو مازن"، وبتوجيهات من رئيس جامعة القدس المفتوحة أ. د. يونس عمرو، أقيم في مدينة جنين، يوم الأحد الموافق 2019/07/21، حفل تخريج الفوج الثاني والعشرين "فوج الإرادة والصمود" لطلبة جامعة القدس المفتوحة-فرع جنين، وذلك في ساحة معسكر حرش السعادة التابع لقوات الأمن الوطني الفلسطيني، بمشاركة (300) خريج وخريجة، بحضور ممثل الرئيس عطوفة محافظ محافظة جنين اللواء أكرم الرجوب، وممثل رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو مدير فرع الجامعة بجنين د. عماد نزال، وعميد كلية التنمية الاجتماعية والأسرية د. إياد أبو بكر، وعميد كلية غرناطة د. طه أمارة، وعميد كلية الزراعة د. معن شقوارة، والمساعد الأكاديمي أ. محمد الفاري، ومساعد المدير أ. عماد صلاح، بالإضافة إلى العديد من ممثلي المؤسسات المحلية والأمنية والمجتمعية، وأهالي الخريجين.

افتتح الحفل بآيات عطرة من الذكر الحكيم تلاها الطالب علي أسعد حمران، عقبها دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، ثم السلام الوطني الفلسطيني.

وفي كلمة أ. د. يونس عمرو، فقد رحب بالنيابة عنه مدير الفرع د. عماد نزال بالحضور، ونقل لهم تحيات رئاسة الجامعة، مباركاً للخريجين وذويهم تخرجهم، ومباركاً لطلبة الثانوية العامة "الإنجاز" نجاحهم، وقال: "إن الجامعة آثرت أن تطلق على هذا الفوج اسم "فوج الإرادة والصمود" انسجاماً مع القضية الوطنية العامة المتمثلة بالصمود أمام ما يسمى بـ "صفقة القرن" والتحديات التي تواجهها قيادتنا وشعبنا الفلسطيني، وهو ما يجسد الدور الوطني لجامعة القدس المفتوحة، الممتدة جغرافياً في ربوع الوطن كافة من رفح إلى جنين".

وتابع د. نزال، مؤكداً "وقوف رئاسة الجامعة وعاملين وطلبة، بكوادرها وطواقمها الأكاديمية والإدارية كافة- خلف القيادة الفلسطينية وعلى رأسها سيادة الأخ الرئيس محمود عباس "أبو مازن" في معركته ودفاعه عن حقوق شعبِنا الفلسطيني، مثمنين الجهد الكبير الذي يبذله في نقل معاناة شعْبنا الفلسطيني أمام العالم بشتى الطرق، وعلى رأسها الحرب الدبلوماسية التي يخوضها لإفشال ما يسمى بـ "صفقة القرن"، فالقدس كانت وما تزال وستبقى العاصمة الأبدية لدولتنا الفلسطينية، بإرثها وتراثها الديني والثقافي والحضاري والإنساني والسياسي، وهي مفتاح عزة شعبنا الفلسطيني الذي سيواصل التحدي والصمود لنيل حقوقِه وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

وذكر د. نزال أن فكرة جامعة القدس المفتوحة التي دعمها القادة العظام، وعلى رأسهم الرمز الخالد رحمه الله ياسر عرفات، والرئيس محمود عباس حفظه الله، هي أكبر دليل على قدرة الفلسطينيين على الإبداع والتكيف مع ظروفهم مهما كانت صعبة، قائلاً: "لقد نجحت فلسفة الجامعة في تكريس ثقافة تعليمية ناجحة أثبتت فعاليتها وطنياً وعربياً ودولياً، فباتت من كبريات الجامعات العالمية التي تتبنى هذه الفلسفة، لإدراكها أنها تصقل شخصية الفرد وتؤهله وتسلحه بالعلم اللازم لمواجهة الحياة ومتطلباتها، إضافة إلى أنها تحقق معظم الأهداف بكلفة مالية محدودة".

وفي كلمة ممثل فخامة الرئيس، تحدث عطوفة محافظ محافظة جنين اللواء أكرم الرجوب، موجهاً كلامه الخريجين وذويهم، مباركاً ومهنئاً لهم تخرجهم ونجاحهم باسم السيد الرئيس محمود عباس الذي يبرق لهم التحية والتبريك، كما نقل التحية والتبريك إلى خريجي كلية غرناطة في بلدة كفركنا، مرحباً بهم في مشاركتهم حفل التخرج، كما حيا الحضور النسائي المتميز، مباركاً للخريجات اللاتي يشكلن النسبة الأكبر من في هذا الحفل، وقال: "لا شك أننا نعيش في ظروف صعبة، ولكن هذه الصعوبة التي نعيشها تخلق فينا تحدياً جديداً لهذا الاحتلال وتحدياً جديداً لهذه الغطرسة والبغي القادم إلينا من واشنطن، نعم تخلق لدينا تحدياً وإرادة صلبة نستمدها منكم، نعم منكم أنتم أبناء شعبنا الفلسطيني، نستمدها من الخريجات والخريجين، أنتم.. المتسلحين بالعلم الذاهبين للعمل".

كما هنأ الخريجين بصفة خاصة، قائلاً: "اسمحوا لي أن أهنئكم تهنئة خاصة بصفتي زميلكم أحمل شهادة هذه الجامعة وأنا أعتز وأفتخر بهذه الشهادة".

وختم اللواء الرجوب، قائلاً: "إن الجامعة تشكل رافداً قوياً لمجتمعنا الفلسطيني ومؤسساتنا الرسمية والمدنية".