طولكرم: حفل تخريج الفوج الثاني والعشرين "فوج الإرادة والصمود"

 

طولكرم: حفل تخريج الفوج الثاني والعشرين "فوج الإرادة والصمود"

 
تحت رعاية فخامة الرئيس محمود عباس "أبو مازن"، احتفل فرع "القدس المفتوحة" في طولكرم بتخريج الفوج الثاني والعشرين (فوج والإرادة والصمود)، يوم الأحد الموافق 2019/07/21م، في قيادة الأمن الوطني.
بدأ الاحتفال بآيات عطرة من القرآن الكريم، والوقوف تحية للسلام الوطني، فقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء. كان ذلك بحضور نائب محافظ محافظة طولكرم السيد مصطفى طقاطقة، ومدير الفرع د. سلامة سالم، وممثل رئيس مجلس أمناء الجامعة د. سليمان الخليل، وأمين سر حكة فتح في طولكرم الأخ حمدان اسعيفان، وقائد منطقة طولكرم العقيد جمال أبو العز، ورئيس بلدية طولكرم م. محمد يعقوب، ورئيس الغرفة التجارية السيد إبراهيم أبو حسيب، ومديري وممثلي المؤسسات الرسمية والمدنية، ومديري الأجهزة الأمنية، ورؤساء المجالس المحلية والقروية، ورجال الأعمال والشخصيات الاعتبارية، ومجلس اتحاد الطلبة وحركة الشبيبة الطلابية، وذوي الطلبة الخريجين. 
وبين د. سلامة، في كلمة رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو، أن "القدس المفتوحة" آثرت أن تطلق اسم "فوج الإرادة والصمود" على فوجها الثاني والعشرين انسجامًا مع الحالة الوطنية العامة بخصوص الهجمة الشرسة التي تتعرض لها قضيتنا ومحاولة تصفيتها من خلال ما يُعرف بصفقة القرن، وهو ما يجسد الدور الوطني لجامعة القدس المفتوحة الممتدة جغرافيًا في ربوع الوطن كافة، بأن القدس كانت وما زالت وستبقى العاصمة الأبدية لدولتنا الفلسطينية، وأكد انتهاج الجامعة لفلسفة التعليم المدمج التي تقوم على فكرة الجمع بين المحاضرات الوجاهية والمحاضرات الافتراضية، التي أثبتت فعاليتها وطنيًا وعربيًا ودوليًا، وحازت جوائز دولية وعالمية ونافست في مجالات عدة، مهنئاً الخريجين وذويهم، داعيًا إياهم ليكونوا خير سفراء لجامعتهم. 
ونقل طقاطقة تحيات المحافظ أبو بكر وتهانيه ومباركته للطلبة الخريجين وعائلاتهم وذويهم وإدارة الجامعة، على تخرجهم، مؤكداً أهمية العلم والتعليم الذي يُعد أساسًا لبناء الأمم والرقي بها، مشيرًا إلى الظروف الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية، ومنها مؤامرة صفقة القرن، التي تواجهها قيادتنا ممثلة بالرئيس محمود عباس "أبو مازن"، من خلال التحرك الرسمي والشعبي والدبلوماسي.
وأكد مكانة جامعة القدس المفتوحة، باعتبارها ركنًا أساسيًا بالتعليم الجامعي، وانطلاقًا من كونها جامعة منظمة التحرير الفلسطينية، مشددًا على المضي بمسيرة الجامعة نحو الأفضل. 
ثم دعا إلى دعم مبنى جامعة القدس المفتوحة في طولكرم لإنجاز هذا الصرح العلمي الذي يخدم أبناء هذه المحافظة، ويخدم شريحة واسعة من ذوي الدخل المحدود والمعوزين، مباركًا لطلبة الثانوية العامة نجاحهم وتفوقهم، مبيناً أن طولكرم ستبقى محافظة العلم والإبداع والتميز.
من جانبه، ألقى زياد، نجار رئيس مجلس اتحاد الطلبة في طولكرم، كلمة المجلس القطري، معبراً عن اعتزازه بالطلبة الخريجين الذين يحملون رسالة العلم والعلماء، مؤكداً أن جامعة القدس المفتوحة حملت منذ انطلاقتها هم الوطن وأبنائه، فواكبت طموح شعبنا وأسندت أبناءه بالعلم والمعرفة التي أسهمت في تعزيز وإسناد مؤسساتنا بالكوادر المتعلمة في جميع التخصصات، مشيرًا إلى أن الدور الأكاديمي والوطني الذي تؤديه يشكل جزءًا أصيلاً من الدور الذي تلعبه المؤسسات الوطنية في مواجهة الاحتلال وتعزيز الصمود لأبناء شعبنا، وذلك من خلال الاستثمار في العلم لحماية المشروع الوطني. ثم حيّا صمود القيادة الفلسطينية ممثلة برمز الشرعية فخامة السيد الرئيس محمود عباس في وجه المتآمرين على قضيتنا ومحاولة تصفيتها، مؤكدًا التفاف الشعب حوله.

 وألقت الطالبة أسماء رباح كلمة الخريجين التي قالت فيها: "هنا في جامعة القدس المفتوحة علماء عاهدوا أنفسهم على أن يخرّجوا أجيالاً تعرف قيمة العلم.. أجيالاً يتوسّم بهم الوطن خيرًا ويتعطّش للقياهم، فهم الأساس والنبراس، كالشجرة الطيبة، أصلها ثابت وفرعها في السماء، تؤتي أكلها كل حين. فلكم منّا، يا ورثة الأنبياء، كل تقدير وعرفان، هي نهاية البداية، وبداية لأعظم فصل من فصول الرواية، (فعلى هذه الأرض ما يستحق الحياة، على هذه الأرض أم البدايات، أم النهايات، كانت تسمى فلسطين، صارت تسمى فلسطين)". ثم شكرت باسم الخريجين والخريجات جامعة القدس المفتوحة ممثلة برئيسها أ. د. يونس عمرو وهيئتيها الأكاديمية والإدارية، ومجلس اتحاد الطلبة على جهودهم الدؤوبة.

ثم تلا د. حسام حرز الله، المساعد الأكاديمي، قرار التخريج، ووزعت الشهادات على الخريجين.