أسعد خمايسة.. نموذج لموظف اجتهد ليصبح مسؤولاً عن دعم المشاريع الصغيرة

 

"القدس المفتوحة تخرج رياديين ومبدعين ومتميزين"

أسعد خمايسة.. نموذج لموظف اجتهد ليصبح مسؤولاً عن دعم المشاريع الصغيرة

استطاع الخريج أسعد خمايسة تجسيد قصة نجاح كبيرة من خلال تدرجه في عدة وظائف ليصبح مسؤولاً في مؤسسة مختصة بدعم المشاريع الصغيرة.

أنهى أسعد دراسته الثانوية العامة في مدرسة "تفوح" الثانوية، وراح يفكر في أي الجامعات التي ينبغي له أن يلتحق بها ليكمل دراسته.

يقول: "كثير نصحني بجامعة القدس المفتوحة، ترددت في البداية، فقررت زيارة فرع الجامعة في مدينة الخليل للحصول على معلومات عن أنظمة الجامعة وفلسفتها، ونصحوني بالدخول إلى بوابة الجامعة، بصراحة دهشت مما اطلعت عليه"، مشيراً إلى أن جامعة القدس المفتوحة خرجت الآلاف من أبناء شعبنا، وجزء كبير منهم يقف على رأس المؤسسات المدنية والأمنية والأهلية.

درس خمايسة في كلية إدارة أعمال متخصصاً في العلوم المالية والمصرفية، وكان يقارن بين ما يتلقاه من علم وما يدرسه أقرانه في الجامعات الأخرى، ليتبين له أن حجم المعارف والتطبيقات التي يحصل عليها أكبر بكثير مما لديهم. 

تخرج خمايسة سنة (2014/2013)، ونافس بعدها على وظيفة في بنك الأردن، وتمكن من الفوز بها، إذ عمل مسؤولاً للتحصيل في الإدارة الإقليمية حتى بداية عام 2018، ويضيف: "تقدمت لوظيفة في شركة إبداع فلسطين للتمويل المتناهي الصغر، وهي شركة فلسطينية مساهمة خاصة غير ربحية، تعمل على تقديم الخدمات المالية لأصحاب المشاريع الصغيرة المدرة للدخل، وقد وجدت نفسي في مجال إبداع الفكرة وتشجيع الشباب الفلسطيني على إقامة مشاريع صغيرة، وتأهيلهم، والمساهمة في إحداث التنمية المستدامة".

واليوم يعمل خمايسة مشرفاً للشركة في محافظة الخليل، ويحمل "القدس المفتوحة" في قلبه وعقله ووجدانه، فهي التي أهلته وعلمته ومنحته القدرة على الاستفادة من الفرص حيثما كانت.

ويختتم خمايسة بقوله: "بصراحة، القدس المفتوحة لا تخرج حملة شهادات فقط، بل تخرج رياديين ومبدعين وقادة، وهنا أود أن أسجل شكري لمن نصحني بالالتحاق بها، وأمارس الدور نفسه، وأنصح طلبتنا بالالتحاق بها لأنها تخرجهم بشخصية مصقولة ومهارات متنوعة، وقدرات كبيرة، وتميز ملحوظ".