|
جمة أبو الحسن "إسم يلمع في مجال الابتكارات الزراعية حصدت العديد من الجوائز على الصعيدين المحلي والدولي"
تمكنت إبنة جامعة القدس المفتوحة جمة علي إبراهيم أبو حسن، خريجة كلية الزراعة بفرع جنين، من تدوين إسمها كأحد الإبداعات الشابة التي تركت بصمة في مجال الزراعة من خلال تقديم عدة ابتكارات شكلت إضافة نوعية في هذا الميدان. استطاعت أبو حسن ابتكار نظام لتقليل استهلاك المياه في زراعة النخيل، وكذلك اختراع جهاز لتشتيل النباتات الطبية والعطرية. وترك هذان الابتكاران بصمة مهمة في مجال الزراعة المحلية، ما حدا بالعديد من المؤسسات منح جوائز لجمة، منها جائزة مؤسسة التعاون السنوية (2018) التي قدمت لأبرز المبدعين في مجالات مختلفة. بدأت جمة مسيرتها التعليميةفي "القدس المفتوحة" بعد أن أنهت مرحلة الثانوية العامة،إذ اختارت الالتحاق بكلية الزراعة فيها، متمنية في بدايتها أن تترك بصمة كبيرة تغير مسيرة الزراعة للأفضل. وتضيف: "أبحث بين المزارعين وبين القريب والبعيد عن المشاكل الزراعية، وأسعى جاهدةإلى ابتكار حل زراعي جذري"، مؤكدة أن الكادر التعليمي في عمادة كلية الزراعة ساعد الطلبة على رسم مستقبلهم من خلال تزويدهم بالمهارات اللازمة، وتشير إلى أن خريجي كلية الزراعة أثبتوا جدارتهم في تطوير المجال الزراعي والشركات الزراعية. ووجهت جمة الشكر لأسرة الجامعة، مشيرة إلى أن المسؤولين فيها لم يتركوها وحدها، بل وجهوا لها الدعم، وخاصة من المشرفين وعمادة شؤون الطلبة وقسم متابعة الخريجين، مؤكدة أن هذا الدعم أسهم في تحقيقها النجاح. وحول طموحها، توضح بأنها تسعى للبحث في مجال الزراعة وابتكار حلول زراعية والوصول للعالمية. ونصحت طلبة الجامعة وخريجيها بالإيمان بقدراتهم والعمل على تطوير مهاراتهم لتحقيق التميز، مبينة أن كلية الزراعة منأفضل الكليات أكاديمياً في مجال تطوير القدرات العملية وتنمية الطالب، وتتمتع بكادر تعليمي عالي المستوى. وكانت جمة قد شاركت في برنامج "مشروع ييبدأ بفكرة "،الذي نظمه مركزالتعليم المستمرالتابع لجامعة بيرزيت بالتعاون مع ثماني جامعات فلسطينية، فقدمت مشروعها الذي تنافس مع (470) مشروعا ًوفكرة ريادية على مستوى الوطن، وقد حصدت المرتبة الأولى بابتكارها جهازاًإلكترونياً "لتعقيل وتقطيع النباتات الطبية والعطرية"، الذي تؤكد جمة عدم وجود مثيل له في العالم، وسيعود بفوائد ربحية خيالية على المزارعين العاملين في قطاع النباتات الطبية والعطرية. |