إبراهيم الغولة...أنهى الدرجة الجامعية متفوقًا في ثلاث سنوات

إبراهيم محمد الغولة الطالب الذي أنهى دراسته الجامعية متفوقًا في ثلاث سنوات دراسية، بدأت حكايته في دراسته تخصص المختبرات والتحاليل الطبية في إحدى الكليات المتخصصة في الأردن في العام 1992م.

وفي العام 1997م شرع إبراهيم يدرس الدبلوم في تخصص الإسعاف والطوارئ المتقدم، وكانت براعته في هذا التخصص قد عززت ميوله ليكون محاضراً فيه، وها قد تحقق ما طمح إليه ليكون أخيرًا مشاركًا في عدد من الدورات التعليمية والتدريبية، ومحاضرًا في معهد الإسعاف والطوارئ التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في العام 2006م.

خلال سنوات عمله تطورت في ذاته رغبات جديدة، فتحولت اهتماماته الوظيفية من الفنية التدريبية إلى تلك الإدارية، ووفقًا لتعبيره: "وجدت ضالتي في تخصص الإدارة الصحية الذي أطلقته جامعة القدس المفتوحة لاحقًا".

في العام 2013م التحق إبراهيم بفرع جامعة القدس المفتوحة في رام الله والبيرة لدراسة تخصص الإدارة الصحية، وراح يسهب في حديثه عن البدايات التي وصفها بالصعبة نظرًا لخضوعه لعديد من المؤثرات من الذين يحيطون به وخاصة ما يتعلق بالنظام التعليمي المتبع في جامعة القدس المفتوحة.

"الفصل الدراسي الأول كان كفيلًا بأن يغير توجهاتي (180) درجة"، هكذا عبَر إبراهيم عن النظام التعليمي المتبع في الجامعة، واصفًا إياه بالنعمة التي ينبغي على المجتمع بوحه عام والطلبة خاصة أن يحافظوا عليه.

ثم تحدث عن دور النظام التعليمي الذي تنتهجه الجامعة في صقل شخصية الطالب، مشيرًا إلى أنه يحفز الطلبة على تطوير مهاراتهم في التعلم الذاتي وتعزيز قدراتهم الشخصية، لعدم اقتصاره على المحاضرات الوجاهية التي يعدها استكمالًا لنمط التلقين المعلوماتي الصفي.

ويضرب إبراهيم مثالًا على دور النظام التعليمي في تعزيز شخصيته المعرفية والبحثية، كونه ملتحقًا الآن بكلية الدراسة العليا في تخصص "بناء المؤسسات" في جامعة القدس، يقول: "يجب على طلبة الدراسات العليا أن يكونوا قادرين على البحث الذاتي وتطوير مخزونهم المعرفي، وهذا ما تمرست عليه باحتراف خلال دراستي بجامعة القدس المفتوحة".

عن دور "القدس المفتوحة" في توفير أعلى درجات التحفيز والرعاية لطلبتها، أشار إبراهيم إلى أنه حصل على منحة التفوق الكاملة طوال فترة دراسته الجامعية، وذلك مكافأة له على اجتهاده الدراسي. ثم لم يفته الحديث عن حفلات تكريم المتفوقين السنوية التي ينظمها الفرع، إذ شارك فيها جميعًا وألقى كلمة المتفوقين مرتين متتاليتين عن زملائه المتفوقين.

تخرج إبراهيم بدرجة الامتياز من تخصص الإدارة الصحية، مؤكدًا رغبته المطلقة في خدمة الجامعة التي احتضنته وذللت له كل الصعوبات.