أحمد عميرة..."القدس المفتوحة" مكنتني من الدراسة بعد عقدين ونيف من الاعتقال

 
أحمد عميرة..."القدس المفتوحة" مكنتني من الدراسة بعد عقدين ونيف من الاعتقال

وفرت جامعة القدس المفتوحة للمواطن أحمد عميرة (48 عاماً) الدراسة بعد خروجه من السجن حيث اعتقل في العام 1988م، وأمضى (24) عاماً، فوجد في جامعة القدس المفتوحة ملاذه الوحيد للدراسة والتخرج بعد أسره لعقدين ونيف.

ويشكر عميرة "القدس المفتوحة" التي حققت حلم الأسرى المحررين بالتعليم العالي، بعد أن فاتتهم فرص التعليم، الذين تقتضي ظروفهم أن يتبعوا برامج تعليمية مرنة، فكل الاحترام لجامعة الشعب الفلسطيني جامعة القدس المفتوحة.

يقول عميرة: "أعمل اليوم في مبادرة "مدرستي فلسطين" مرشداً اجتماعياً، وتخرجت في جامعة القدس المفتوحة بتخصص الخدمة الاجتماعية التي أضافت الكثير من التجارب في حياتي الشخصية والأكاديمية، لا سيّما أنّ برنامج الجامعة كان سهلًا ومريحًا من حيث أوقات الدوام فيها، وغنيًّا بالمباحث الأكاديمية والاجتماعية، إلى جانب تعرّفي على أساتذة أفاضل مهنيين ومتعاونين".

ويشير عميرة إلى أنه منذ أيامه الأولى في السجن، كانت القراءة متنفسًا له، وكان أول كتابين قرأهما هما "جذور القضية الفلسطينية" للمفكر إيميل توما، وكتاب "العرب في إسرائيل" للباحث صبري جريس، ومن بعده انفتحت أمامه آفاق القراءة والدراسة بحسب قوله، وحصل على شهادة الثانوية العامة داخل السجن، وشجعه ذلك على بناء علاقات اجتماعية داخل السجن وخارجه، حيث كان دائم التواصل مع الأهل والأصدقاء ومع عديد من الأدباء والشعراء.