القدس المفتوحة تفوز بالمرتبة الثانية في مسابقة "مهرجان الزيتون الرابع والعشرين للعام 2024"

 


 

 

 

"القدس المفتوحة تفوز بالمرتبة الثانية في مسابقة "مهرجان الزيتون الرابع والعشرين للعام 2024

 

حصلت جامعة القدس المفتوحة-فرع طولكرم، على المرتبة الثانية في مسابقة "مهرجان الزيتون الرابع والعشرين للعام 2024"، بالشراكة مع مركز التعليم البيئي تحت عنوان "الزيتون بناء الأرض وشجرة السماء"، الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم العالي.

وفاز الطالب أحمد محمد عطوة غانم، بالمرتبة الثانية في مجال الرسم من بين العديد من الرسومات التي تأهلت للمنافسة.

وهنأ رئيس الجامعة أ. د. إبراهيم الشاعر، الطالب على أدائه وتميزه، وتحقيق هذا الإنجاز الذي يضاف إلى سلسلة الإنجازات التي تحققها الجامعة وطلبتها، مؤكداً أن هذه النتيجة وضعت الجامعة في مقدمة الجامعات الفائزة في المسابقة.

ولفت أ. د. الشاعر إلى أن "القدس المفتوحة" تولي تنمية قدرات الطلبة الإبداعية أهمية خاصة، واضعة الخطط والبرامج اللازمة لرفع مستوى الدعم لبناء هذه القدرات وتنمية المواهب من جانب، وللبحث العلمي من جانب آخر، بهدف الارتقاء بالعملية التعليمية حتى تواكب التطورات والمستجدات العالمية، ولتكون الجامعة رائدة في العديد من المجالات، وأن "طلبة الجامعة يواصلون تسجيل قصص نجاح متميزة في العديد من الميادين، وبخاصة المسابقات الثقافية والبحثية عربياً ومحلياً، ما يؤكد نجاح الجامعة في ترسيخ فلسفتها التعليمية القائمة على تحفيز الإبداع والبحث العلمي والفكر الإبداعي".

من جانبه، بين مدير فرع الجامعة في طولكرم د. طارق المبروك، أن هذه المشاركة تأتي بتوجيهات من السيد رئيس الجامعة، مع التأكيد على أهمية إشراك الطلبة في المسابقات المحلية والدولية وإبراز الجانب الثقافي والإبداعي والعلمي والمعرفي الذي يتمتع به طلبة الجامعة خلال دراستهم الجامعية، وما اكتسبوه من عِلم ومعرفة ومهارات، مشيراً إلى أن الجامعة تسخر كافة الإمكانيات لديها من أجل تنمية قدرات ومواهب الطلبة في مختلف المجالات من خلال عقد العديد من الندوات والورشات والفعاليات والأنشطة اللامنهجية، ومن ضمنها الرسم الذي تم المشاركة من خلاله في مسابقة مهرجان الزيتون، وذلك بهدف تعميق صلة الطلبة بشجرة الزيتون باعتبارها نداء الأرض وشجرة السماء، وتطوير القدرة على التعبير الفني عنها بمكانتها ورمزيتها وقيمتها، نظراً لما تتعرض له من تحديات وجودية استعمارية تهدف لاجتثائها واستلابها، مؤكداً أن "هذه النتائج التي تحصدها الجامعة في المسابقات المحلية والدولية هي نتاج سياسات حكيمة من رئاسة الجامعة والطاقم الأكاديمي في الجامعة ومكوناتها"، موضحاً أن الرسومات المشاركة تخضع لإجراءات تحكيم من خلال لجان تحكيم متخصصين وعبر مراحل متتالية، مباركاً للطالب فوزه وتميزه.

بدوره، بارك عميد شؤون الطلبة د. سلامة سالم، للجامعة والطالب الفائز بـهذا الإنجاز، مشيراً إلى اهتمام عمادة شؤون الطلبة بتشجيع الطلبة على المشاركة في النشاطات اللامنهجية، إدراكاً منها بأهمية ذلك على صعيد صقل الطلبة معرفياً وتنمية مهاراتهم الشخصية وتعزيزها للانخراط في المسابقات المحلية والدولية، وأن الجامعة "حريصة على أن تكون مخرجاتها متميزة على صعيد المسابقات الثقافية والأبحاث العلمية التي تفيد مجتمعنا الفلسطيني"، وأضاف أن فوز الطالب عطوة دليل آخر على أن "الإنسان الفلسطيني قادر على العطاء والتميز والإبداع في العديد من المجالات المختلفة"، وأن الجامعة تولي أهمية خاصة في مجال المهارات الثقافية ومهارات البحث العلمي بهدف الارتقاء بالعملية التعليمية لمواكبة التطورات والمستجدات العلمية.

وبين الطالب عطوة أن "هذا الإنجاز يأتي نتاج جهد متواصل من إدارة الجامعة ممثلة برئيسها والطاقم الأكاديمي والنظام التعليمي الذي تنتهجه؛ لصقل القدرات الثقافية والفنية والعلمية والمعرفية لدى الطلبة، وتنمية مهاراتهم وإمكاناتهم ومواهبهم، وتوفير الكوادر الأكاديمية والإدارية المتخصصة من جانب، وطبيعة المساقات الدراسية التي تُمكن الطالب من توسيع المدارك العلمية والمعرفية والثقافية لديه من جانب آخر"، وتابع: "كل ذلك كان نتاجه الفوز بهذه المسابقة"، مبرزاً أهمية تعزيز فرص الحصول على العمل من خلال تنظيم الدورات المتخصصة خلال الفترة الدراسية في الجامعة، بالإضافة إلى الدورات التي تسهم في تنمية الإبداع لدى الطلبة.