متابعة الخريجين في فرع غزة تنظم ندوة بعنوان "اللغة العربية آفاق وتحديات"

 

بالتعاون مع إتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين

متابعة الخريجين في فرع غزة تنظم ندوة بعنوان "اللغة العربية آفاق وتحديات"

نظمت متابعة الخريجين في فرع غزة وبالتعاون مع إتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين ندوة بعنوان "اللغة العربية آفاق وتحديات" بحضور ثلة من أعضاء هيئة التدريس في اللغة العربية من فروع الجامعة في قطاع غزة، والأمين العام لمساعد اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين أ. عبد الله تايه، ولفيف من الأدباء والطلبة، وذلك وبحضور مدير فرع غزة د. نادر حلس.

وأكد حلس، أهمية هذه الندوة التي ستلقي بظلالها على واقع اللغة العربية، مشدداً على استمرار مثل هذه اللقاءات العلمية للحفاظ على اللغة العربية وسلامتها، موجهاً شكره لكل من ساهم في عقد الندوة وإنجاحها.

وفي كلمة الاتحاد، تحدث أ. تايه عن العلاقة بين اللغة والأدب، مؤكداً أن "الدور الأكبر في تنمية الوعي بأهمية اللغة العربية يقع على الأدباء، لأن الأدب هو المرآة الصادقة لتطور اللغة".

وشملت محاور الندوة التي أدارها د. عاطف أبو حمادة عضو هيئة التدريس في اللغة العربية بفرع غزة، جماليات اللغة العربية ومتانتها وألوانها المختلفة من شعر ونثر وخطابة وقصة ورواية، وعلومها المختلفة من نحو وصرف وسجع وبديع، وتناولت قضايا حول مشكلات الترجمة في الأعمال الدرامية.

وبين د. محمد دردونه أن "هذه المشكلات ما زالت موجودة، ولكن اختلف فيها علماء اللغة ما بين مؤيد ومعارض، لكنها في حد ذاتها تضفي جمالاً وعمقاً في النص".

- التعرف على جماليات اللغة العربية ومتانتها وألوانها المختلفة من شعر ونثر وخطابة وقصة ورواية، وعلومها المختلفة من نحو وصرف وسجع وبديع.

- التعرف على مشكلات الترجمة في الأعمال الدرامية.

وتحدث د. عبد الرحيم الهبيل، عن التحديات المعاصرة للغة العربية، داعياً إلى إعادة الثقة في اللغة العربية وغرسها في نفوس الأبناء لمواجهة الهجمة الشرسة عليها والعمل على مواكبتها للعلوم العصرية، وجعل اللسان العربي المبين لغة الخطاب والتأليف والإعلام والدعاية، كما دعا إلى مواجهة ثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي تدعو إلى تحويل اللغة إلى لغة الخطابة والإعلام والتأليف والدعاية، لمواجهة اللهجات الدارجة التي طغت على الفصحى، وأصبحت مستعملة.

وحول النهوض باللغة العربية، قال د. سليمان الغلبان، إنه "لا بد من أن تجعل الدول العربية لغتها لغة أساسية في التعليم في جميع مراحله، سواء كانت الأساسية أم الثانوية أن الجامعية، والمقصود بذلك أن لا تكون اللغة العربية هي لغة المناهج الدراسية فحسب، بل يجب أن تكون لغة الشرح والتواصل التعليمي، وجعلها لغة التخاطب اليومي بين أفراد المجتمع". وتابع: "لذا، يجب إعطاء اهتمام بالشعر العربي الفصيح وشعر ديوان العرب، وبكيفية النهوض باللغة العربية وآليات تفعيل مجمع اللغة العربية الفلسطيني".

وحول حضارة اللغة العربية، بينت د. سميرة ستوم، أن "اللغة العربية هي المعبر الحقيقي للقوة التي تستند إليها أية حضارة تريد لنفسها البقاء. أما عن آليّات تفعيل مَجْمَع اللُّغةِ العربيّةِ الفلسْطينيّ، فأكد د. بسام ضهير أن "مجمع اللغة العربية يعاني من كساد كبير في العمل، ولا بد من عقد الندوات العلمية والمؤتمرات؛ للبحث في سبل إنعاشه من جديد"، مشدداً على أن ذلك "تحد كبير يوجه أصحاب اللغة".

قدم منسق متابعة الخريجين في فرع غزة  أ. جعفر هواس، شكره لكل من ساهم في إنجاح الندوة، وأشار إلى أنها تأتي ضمن سعي "متابعة الخريجين" لتطوير مهارات الخريجين وقدراتهم وتعزيز فرصهم في الحصول على الوظائف مستقبلاً، ودعا المشاركين إلى المتابعة الدائمة لبوابة "خريجو الجامعة" والصفحة الرسمية للخريجين على موقع التواصل الاجتماعي “Facebook" للاستفادة من خدمات متابعة الخريجين في الجامعة.

يذكر أن الندوة استمرت لـ  (3) ساعة تدريبية، وبمشاركة (34) مشاركاً ومشاركة من مختلف التخصصات.