متابعة الخريجين في فرع رام الله والبيرة تنظم ورشة تدريبية بعنوان "نجاحي في مهنتي"

 

بالتعاون مع جمعية المرأة العاملة للتنمية

متابعة الخريجين في فرع رام الله والبيرة تنظم ورشة تدريبية بعنوان "التمكين الإقتصادي"

نظمت متابعة الخريجين في فرع رام الله والبيرة وبالتعاون مع جمعية المرأة العاملة للتنمية ورشة تدريبية بعنوان "التمكين الإقتصادي".

افتتح الورشة أ. د. معتصم مصلح، مرحباً بالحضور، ناقلاً تحيات إدارة الفرع، وأثنى على الشراكة وجهود جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية في تميكن المرأة والشباب والشابات، الأمر الذي يتوافق مع سياسية الجامعة ورسالتها.

قدمت المنسقة الميدانية لجمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية أ. نعمة عساف، نبذة تعريفية عن مشروع "شراكة"، الذي يندرج اللقاء تحت مظلته، بالإضافة إلى نبذة تعريفية عن عمل جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية والبرامج التي تعمل من خلالها الجمعية للتمكين الاقتصادي للمرأة والشباب وتوعيتهم في المجالات كافة.

بدورها، رحبت د. نبهان التي أدارت الجلسة، بالحضور والطلبة، وأثنت على الشراكة والجهد المشترك والعمل المستمر مع جمعية المرأة العاملة في العديد من النشاطات في مجال تمكين المرأة ومعالجة كافة القضايا الأسرية، وتمكين الشباب والشابات، وأشارات إلى أن "التمكين الاقتصادي للنساء أمر في غاية الأهمية؛ لأن المرأة تشكل نصف المجتمع، ولكن في الوقت نفسه مساحة المرأة من القوة العاملة نسبتها 20 %، وهذا دليل على أن المجتمع غير قادر على الاستفادة من طاقة المرأة في سوق العمل".

قال مدير مركز الريادة وتطوير الأعمال في غرفة تجارة والصناعة في محافظة رام الله والبيرة السيد أيمن التميمي: "إن غرفة التجارة والصناعة تعمل من خلال المركز مع الشباب والشابات لتطوير قدراتهم وتمكينهم لدخول سوق العمل بمهارة عالية وقدرات متميزة، وكذلك تدريب الشباب والشابات قبيل دخولهم سوق العمل"، وأضاف أن "المركز يحتوي على معلومات يتم تحديثها بشكل مستمر كمرجع مساعد للشباب والشابات لتكون هذه المعلومات مرشدة للشباب والشابات قبل دخول سوق العمل والبحث عن وظيفة، أو للشباب الريادي".

قال مسؤول دائرة التثقيف في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين أ. سامي فقهاء: "إن لكل دائرة تعنى بحقوق المرأة العاملة وتتابع ضرورة عمل النساء في بيئة عمل لائقة، كما أن هناك دائرة للشباب تعنى بالشباب وتطوير قدراتهم، بالإضافة إلى خدمات أخرى مثل الدفاع عن حقوق العاملات والعاملين من خلال دائرة قانونية تنظم العمل وفق القانون الفلسطيني، كما أن الدور الأساسي للنقابات هو توعية العاملات والعاملين بحقوقهم العمالية والسلامة والأمن المهني في حالة وقوع إصابات عمل".

وأضاف فقهاء، أن "النقابات واتحاد النقابات تساهم في رسم السياسات للحد من البطالة والفقر، كما أن الدفع نحو إقرار قوانين يساهم في حماية حقوق العاملين مثل إقرار وتطبيق قانون الحد الأدنى الأجور".

وفي نهاية الورشة، فتح باب الأسئلة والنقاش، وكانت بيئة خصبة لنقاش مُعمق في قضايا متعلقة بالتمكين الاقتصادي للمرأة، وأهمية معرفة العاملين والعاملات لحقوقهم العمالية قبل الدخول إلى سوق العمل والحلول الريادية لتقليل نسبة البطالة بين صفوف الشباب والشابات.

من الجدير بالذكر ان هذه الورشة، تأتي ضمن حملة الثامن من آذار "يوم المرأة العالمي"، وضمن مشروع "شراكة"، بدعم من مؤسسة "وي إفكت" السويدية We Effect، وبتمويل من الوكالة السويدية للتعاون الائتماني الدولي "سيدا".

شكرت أ. منى سمارة منسقة متابعة الخريجين في فرع رام الله والبيرة كل من ساهم في إنجاح الورشة، ودعت المشاركين إلى المتابعة الدائمة لبوابة "خريجو الجامعة" والصفحة الرسمية للخريجين، ومجموعة الملتقى الرسمي لـ "خريجو الجامعة" على موقع التواصل الاجتماعي "Facebook”، للاستفادة من خدمات متابعة الخريجين في الجامعة.

يذكر أن الورشة استمرت لـ (2) ساعات تدريبية، بمشاركة (68) مشاركاً/ة من مختلف التخصصات.