بعد إهداء كتابها لرئيس الجامعة.. الخريجة مريم المصري: "القدس المفتوحة تصنع منك باحثاً"

 

بعد إهداء كتابها لرئيس الجامعة.. الخريجة مريم المصري: "القدس المفتوحة تصنع منك باحثاً"

"طعم فرحة الامتياز مختلف في جامعتي، لي فيها تجربتان شكلتا محطتين مهمتين في حياتي؛ فمنها حصلت على درجتي البكالوريوس ثم الماجستير 2021- 2022"، بهذا بدأت الخريجة أ. مريم غسان المصري كلامها، محتضنة كتاباً وسمته بـ "جماليات الفن التشكيلي في الخطاب الأدبي الشعري والسردي".

التقاها قسم الإعلام بعد أن أهدت رئيس الجامعة نسخة من كتابها الذي وصفته "منجز أدبي أعتز به".

- حدثينا عنك وعن مؤلفك

- طالما بحثت عن عنوان قريب مني أسم به رسالتي، أجد فيه نفسي باحثة تبدع وتضيف شيئاً إلى حقل أدبي. أما مشرفي د. عمر عتيق (عضو هيئة تدريس بـ "القدس المفتوحة") فله فضل ويد طيبة على مدى مشواري البحثي. وبعد أن أتممتها وحان وقت المناقشة، أبدت لجنة المناقشين إعجابها بما قدمتُه فأوصت بنشر رسالتي كتاباً، وظلت الفكرة تراودني. ولم أجد ما أكرم به جامعتي سوى أن أهدي كتابي هذا، فكان شرفاً لي أن يستقبلني رئيس الجامعة أ. د. سمير النجدي في مكتبه وأسلمه نسخة من الكتاب.    

      أما عني وعن عملي، فأعمل معلمة للغة العربية في إحدى   مدارس نابلس، مدينتي الحبيبة التي ولدت وترعرعت فيها.  

- لماذا اخترت "القدس المفتوحة" لدراستك؟  

- تنمي شخصية الطالب، وتربي فيه الاعتماد على الذات في تحصيل المعلومة والكتابة العلمية من خلال الأبحاث التي يقدمها الطالب في كل مساق. بالإضافة إلى نظامها المريح الذي يتيح سهولة التعليم من خلال المصادر الإلكترونية.

- كيف تقيمين تجربتك في "القدس المفتوحة"؟

- هي تجربة فريدة ومميزة من نوعها، كوني منتمية لها وتخرجت بامتياز في درجة الماجستير. فيها أعضاء هيئة تدريسية متميزون، تنهل من علومهم، قريبون منك، يقدرون جهدك، وأؤكد أن هذا ما أهلني لإخراج رسالة الماجستير على صورة كتاب فريد في دراسته، وهو كتاب يختص بدراسة العلاقة الدلالية بين اللوحة التشكيلية والخطابين الشعري والسردي.

- ما مدى قربك من الموضوع الذي اخترته لرسالتك؟

- من طفولتي وأنا أحب الرسم وأداعب الألوان، أشعر انها تشبهني في شخصيتي، ثم اهتممت بالتصميم وإنتاج اللوحات خاصة الإلكترونية، وهذا جعلني في مرحلة دراستي أختار موضوع رسالتي في الماجستير. نعم، وجدتني متعلقاً بتحليل الألوان والكشف عن دلالات الرموز الموظفة في اللوحات التشكيلية وربط ذلك بالأدب العربي الحديث.

- ما خطوتك التالية؟

- لا حدود لطموح الإنسان؛ فكلما أخذ بشيء من العلم تتفتح أمامه آفاق وآفاق. لكني أرى نفسي في بداية الطريق. أعكف الآن على دراسة الدكتوراه، ووددت لو توفر ذلك في جامعتي التي احتضنتني في الدرجتين السابقتين.  

- ما رسالتك للطلاب المقبلين على الدراسة؟ 

الرسالة الأولى أوجهها لطلبة الثانوية العامة وللطلبة بوجه عام؛ أدعوهم لاختيار الجامعة التي تنمي مواهبهم وتوفر لهم فرصاً كبيرة في ساحة التوظيف.

أما رسالتي الثانية فلنفسي؛ وهذا لأني أطمح أن أمثل "القدس المفتوحة" في المحافل الدولية والعربية المختلفة خير تمثيل.

  ورسالتي الثالثة لجامعتي التي أتمنى أن تعمل جاهدة لفتح الباب على مستوى درجة الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها.