الإعلامي علاء الدين العبد ما بين العلم والعمل: "القدس المفتوحة" تحقق حلمي

 

الإعلامي علاء الدين العبد ما بين العلم والعمل: "القدس المفتوحة" تحقق حلمي

للصحافي علاء الدين محمد العبد نصيب في استكمال دراسته في "القدس المفتوحة" متخصصاً في "الإعلام الجديد" والتخرج بفرع الجامعة في بيت لحم.  

ساعدت "القدس المفتوحة" علاء ليصبح أحد الصحافيين المعروفين في الوسط الإعلامي الفلسطيني، ويعمل في مجال الإعلام منذ أكثر من 20 عاماً، ولأنه أراد أن يطور من مهنته، فالتحق بجامعة القدس المفتوحة متخصصاً في الإعلام الجديد ( الاعلام الرقمي)، وحول ذلك يوضح: "إن جامعة القدس المفتوحة في بيت لحم فتحت لي بابها لاستكمال دراستي العلمية فيها، حيث يستطيع فيها الطالب الموازنة بين ساعات العمل وساعات الدراسة، هذا عدا أن التخصصات التي تطرحها تتطابق واحتياجات التطور الإعلامي التي تساعد في صقل مهارات الطالب المهنية والتقنية". 

وأوضح علاء أن الجامعة أضافت له الكثير من المعلومات، حيث يؤكد ذلك على المستوى المهني والأكاديمي العالي جداً في تخصصاتها كافة، وخاصة في تخصص الإعلام.. 

وتابع حديثه: "عملت في المجال الإعلامي لأكثر من 20 عاماً، لكن لا بد للإنسان أن يطور من مهارته، هذا عدا أن الإعلام متغير في ظل التطور التكنولوجي والإعلام الرقمي، لذا كان لا بد أن أستكمل دراستي حتى أواكب العصر ولا أخفي أبداً أن هذا التخصص أضاف لي الكثير في مجال عملي". 

وحول كلية الإعلام في الجامعة، أوضح أن "الكلية متميزة بسبب أنشطتها المتعددة التي تجبر الطالب وتحفزه على البحث والتعمق والتي من شأنها أن تطور مهاراته وتصقل شخصيته المهنية، خاصة أن الإعلامي لا بد أن يكون متعدد المواهب"، وتابع: "فالإعلامي هو عين الحقيقة وليس فقط مراسلاً أو مذيعاً أو محرر أخبار، لذا ساعد التطور العلمي والأكاديمي على تزويد الطالب بالمعرفة التي يحتاجها في العلم والعمل على حد سواء". 

وأكد أيضاً أن "نظام الجامعة دقيق ومهني، حيث الشفافية العالية في المنظومة الإدارية التعليمية ونظام التسجيل الإلكتروني الذي يسهل على الطلبة إجراءات التسجيل الروتينية والمعقدة، وأيضاً هناك تكامل إداري بين كافة الأقسام والهيئة الإدارية والأكاديمية التي تسهل التواصل بشكل دقيق ومكثف للارتقاء بمستوى تعليم الطلبة ككل".

الإعلامي علاء الدين العبد، الذي هو اليوم يشغل منصب المدير العام لشبكة "بلدنا" الإعلامية بكافة منصاتها، ومراسلاً لتلفزيون فلسطين، اختتم حديثه معبراً عن مدى فخره وسعادته بكونه أحد خريجي جامعة القدس المفتوحة، التي كان لها الدور الأكبر في نجاحه بمسيرته العملية.