طالبات من "القدس المفتوحة" يطورن نظاماً محوسباً للحد من حالات الغش في الامتحانات الإلكترونية

 

طالبات من "القدس المفتوحة" يطورن نظاماً محوسباً للحد من حالات الغش في الامتحانات الإلكترونية

طورت طالبتان من فرع جامعة القدس المفتوحة في نابلس، نظاماً إلكترونياً لضبط عمليات الغش في الامتحانات الإلكترونية؛ خدمة للمشرف والطالب بشكل أساسي وقانوني، وزيادة مصداقية الامتحانات الإلكترونية.

والمشروع يهدف إلى تصميم نظام ذي كفاءة عالية لضبط العملية التعليمية والتقليل من حالات الغش، حيث استخدمت الطالبتان التقنيات المثلى في منع الطلبة من الغش وأهميه نظام الكميرات الفعال طوال مدة الامتحان، لأخذ لقطات للطلاب أثناء تقديم الامتحانات، وكذلك الأسئلة الفجائية التي تكون مرتبطة بمعلومات الطالب الخاصة أو بياناته الموجودة في الجامعات والمؤسسات التعليمية، وكذلك عدم تمكن الطالب من فتح النظام سوى من جهاز واحد ومتصفح واحد.

والنظام يجعل أداء الامتحان بشكل أفضل وأسهل وأكفأ، وغير محدد بزمن أو مكان، حيث يستطيع مسؤول الموقع أو المدير إنشاء عدة جلسات للامتحانات.

وقالت الطالبة دعاء حمودة إن المشروع "تم تطويره كمشروع للتخرج من تخصص أنظمة المعلومات الحاسوبية- فرع أمن المعلومات، وتم اعتماده ليجري عرضه في المنتدى السابع للمجلس الأعلى للإبداع التميز كمشروع مميز على مستوى الوطن".

وأضافت حمودة، أن النظام الذي جرى تطويره بالاعتماد على توظيف التكنولوجيا الحديثة لخدمة المجتمع الفلسطيني في ظل الظروف التي نعيشها من حصار واستيطان ومواجهة جوائح مثل كورونا، "إنما هو أداة جديدة تمكن المستخدمين فيما بينهم بطريقة مباشرة وإزالة القيود التي يفرضها عاملا الزمان والمكان على عملية التواصل".

إلى ذلك، قالت الطالبة مرام الخطيب: "النظرة المستقبلية للمشروع تهدف إلى توفير إمكانية الاطلاع على جميع أقسام النظام المتاحة للمشرف والطالب، كل على حدة، كما يمكن لهما التفاعل به، مثل التنبيهات وأسئلة الأمان والتغير في إعدادات الحساب بالشكل الذي يريده المستخدم".

وتابعت قائلة إن الموقع والتطبيق الذي يجري تطويره وعرضه حالياً يمكن أن يستخدم في الحد من عمليات الغش بشكل كبير، ويمكن أن يجري تطويره باستخدام تقنيات أحدث، ويصبح فعالاً بشكل أكبر في المستقبل، "وهو ما نطمح إليه كطالبات يعملن على تطوير هذا المشروع الناشئ"