الخريجة المتفوقة نبال أبو حسان... طموح يتحقق

 

الخريجة المتفوقة نبال أبو حسان... طموح يتحقق

"الحياة جميلة، لكنها بالطموح أجمل"، هكذا وصفت الخريجة نبال رحلتها التي قضتها في فرع جامعة القدس المفتوحة في مدينة يطا منذ التحاقها ولغاية تخرجها، وأضافت: "لم أتردد في الالتحاق بجامعة القدس المفتوحة فور ظهور نتائج الثانوية العامة في العام (2017)، فقد اتخذت قراري من قبل، حين حصلت على معدل (82%)".

تعرفت نبال على نمط التعليم المدمج المطبق في "القدس المفتوحة" من خلال ما كانت تلاحظه من والدتها كونها هي الأخرى خريجة الجامعة، فأدركت أن والدتها استطاعت التوفيق بين دراستها الجامعية والقيام بمسؤوليتها تجاه الأسرة، لأن نمط التعليم المدمج يتيح للطالب المواءمة بين القيام بالمسؤوليات الخاصة والتعلم، وفرصة تطوير قدراته ورفع كفاءاته العلمية والعملية، واكتسابه المهارات المتنوعة.

التحقت نبال بالجامعة متخصصة في "مرحلة أساسية أولى"، وأصبحت إحدى طالبات "فرع يطا". بدأت ترسم مراحل الطموح وتضع الخطط لتحقيقها، وأدركت معنى نمط التعليم المدمج وأهميته، فهي زوجة ذات مسؤوليات وواجبات تجاه أسرتها، وتحتاج إلى المواءمة بين حضور اللقاءات الوجاهية، ومتابعة الصفوف الافتراضية، واستخدام الوسائط الإلكترونية. وعلى الرغم من مرورها بظروفها الصعبة، إلا أنها استطاعت بالتحدي والمثابرة تحقيق طموحها.

أنهت نبال دراستها الجامعية بتقدير "ممتاز"، وسجلت للمشاركة في "فوج الأغوار" وهو الاسم الذي أطلق على الفوج الرابع والعشرين.

وقع الاختيار عليها لإلقاء كلمة الخريجين، فكانت أهلاً لها، وها هي تجذب الأنظار بكلماتها.

انتهت مرحلة من مراحل الطموح، وبدأت مرحلة أخرى، لتلتحق ببرنامج "دبلوم التأهيل التربوي" في "فرع يطا"، قائلة: أعتز وأفتخر بجامعتي، مفخرة الشعب الفلسطيني، التي جسدت شعار "جامعة في وطن، ووطن في جامعة".

ووجهت نبال شكرها لرئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو على جهوده لما وصلت إليه الجامعة على الصعد المحلية والإقليمية والدولية، وكذلك إدارة فرع يطا وأعضاء هيئتيها الأكاديمية والإدارية.