ياسمين الطرشاوي -معلمة مبدعة في السلك التربويي

 

خريجة الجامعة ياسمين الطرشاوي 

معلمة مبدعة في السلك التربوي وأحد الفائزين بجائزة صندوق الإنجاز والتميز لدعم التعليم في فلسطين

دراستها الجامعة وإنخراطها في سوق العمل

ولدت ياسمين حسين الطرشاوي في مدينة رفح عام (1981) وظهر نبوغها منذ نعومة أظافرها فتميزت على أقرانها خلال مراحلها الدراسية وتوجتها بالثانوية العامة حيث حققت المرتبة الأولى على محافظات الجنوب بنسبة (96.0%) في الفرع العلمي، والتحقت بمنحة دراسية لدراسة هندسة الحاسوب وتخرجت بمعدل (86.5%) من أوائل دفعتها، كما وتمكنت من الحصول على اول فرصة عمل قبل انهاء دراستها الجامعية كمنسقة مشاريع.

تزوجت  قبل انهاء دراستها الجامعية، والتحقت بجامعة القدس المفتوحة للحصول على دبلوم التأهيل التربوي، فأبدعت وتفوقت وحصلت على معدل (87%)، إذ تمكنت بعد حصولها على شهادة الدبلوم من العمل  بسلك التعليم حيث وظف (3) معلمين من قطاع غزة من تخصص هندسة حاسوب لتدريس مادة التكنولوجيا وكانت ياسمين من بينهم، ومنذ أن بدأت عملها في التعليم تميزت في العمل كمعلمة تكنولوجيا ، واستحدثت أساليب جديدة لتدريس الطلبة، حتى أصبحت نائب مدير مدرسة عام (2008) بعمر (27) عاماً .

إنجازاتها:

حققت الطرشاوي انجازات عديدة خلال عملها كنائب مدير مدرسة إذ نفذت مبادرة مختبرنا التفاعلي التي تمكنت من خلالها من إدخال تقنية الواقع المعزز إلى قطاع غزة، وحصلت مبادرتها على المرتبة الأولى على مستوى مديرية غرب غزة عام (2017) ، وصممت السلكة الذكية ضمن مسابقة الابتكار العلمي والتي فازت أيضاً على مستوى مديرية غرب غزة، ثم الدفيئة الزراعية والتي ترشحت للمشاركة في معرض العلوم والتكنولوجيا في الضفة الغربية، وأشرفت على تصميم ربوت متبع الخط الذي فاز على مستوى وزارة التربية والتعليم في مسابقة تصميم الروبوت .

عملت الطرشاوي كمدربة واقع معزز ومعامل افتراضية ، ثم أصبحت مديرة مدرسة عام (2017) وكانت الانطلاقة الحقيقية لها، إذ علمت أن المدرسة ليس مكاناً لتلقي العلم فقط ، ولكن لإكساب الطلبة مهارات حياتية وقيم وأخلاق .

لم تتعامل مع فئة محددة من الطلبة، حيث لكل طالب قدرته على الانجاز والتمييز في احد المجالات الحياتية والعلمية، وحاولت جاهدة التغيير في بيئة المدرسة لتصبح جاذبة للطلبة ومريحة للنفس .

ضمن مبادرتها مبادرة مدرستي بيتي الثاني، ومبادرة فكرة تنميك معك بالبيت والتي كانت رفيقة طالبات مدرستها خلال جائحة كورونا وفازت ضمن الفئة الأولى في مسابقة الرئيس للتميز والابداع .

دربت الطرشاوي طالباتها عبر برنامج الزوم للقاءات الإفتراضية على العديد من المهارات اليدوية والحاسوبية مثل :( التطريز، وزراعة الفطر، وصناعة الصابون، والمعجنات، وتصميم الألعاب، وتصميم المواقع، وتطبيقات جوال )، اذ تدربت الطالبات تدريباً متقناً مما جعل الكثير من الطالبات يمتهن هذه المهارات وأن يكون لهن منتجاتهن الخاصة وتسويقها عبر صفحات مواقع التواصل الإجتماعي مثل الفيسبوك وغيرها.

مبادرتها كن راقياً في زمن الكورونا الهادفة إلى زيادة الوعي الصحي داخل المدرسة وخارجها للتخفيف من أثار جائحة كورونا .

مبادرتها الأمان الرقمي التي ساهمت في تدريب معلمين من داخل فلسطين وخارجها على تطبيقات وبرامج تستخدم في التعلم عن بعد وأيضاً ساهمت في تدريبهم على كيفية أدارة وتطوير الفصول الافتراضية .

كما نفذت الطرشاوي العديد من الأيام الدراسية مثل التعلم المتزامن – المحاكة في الفصول الافتراضية وشاركت ببحث في اليوم الدراسي التابع لمديرية الشرق المعنون بالتعلم عن بعد أفاق وتحديات، وعملت كمدربة للفصول الافتراضية ومدربة لمهارات التفكير الابداعي .

مشاركتها في الأبحاث العلمية :

- أثر استخدام تقنية الواقع المعزز على تحصيل طالبات الصف العاشر في مادة الفيزياء.

- أثر التكنولوجيا على اتجاهات الطالبات نحو مادة الرياضيات للصف العاشر ..

وتعميم اثر استراتيجية التعلم الخماسية في زيادة مهارات التفكير الابداعي لدى طلبة المرحلة الاساسية في التعلم عن بعد.

مشاركتها في اللجان:

1. لجنة مقابلات معلمي تكنولوجيا.

2. لجنة خبراء التكنولوجيا.

3. ملتقى تربوي من أجل التغيير.

4. لجنة ابداع الشرق.

5. اللجنة العلمية لليوم الدراسي.

6. لجنة تصميم بنك الأفكار (2020)

كتاباتها في المجلات:

- المبادرات التربوية سبيلنا الواعد.

- كيفية زيادة أعداد الطلبة المشاركين في الفصول الافتراضية.

- دور الأم في التعلم عن بعد وأهم المشاكل التي تواجه الأم العامل في هذه الفترة .

ولا زلت الطرشاوي مستمرة في العطاء والعمل ايماناً منها  بضرورة التغيير في المجال التربوي لتخريج جيل قادر على مواكبة تغييرات الحياة وقادر على مواجهتها مسلحاً بالعلم والمهارة والأخلاق .