خريجة الجامعة المعلمة "رويدة علان" تحصل على المركز الثاني في مسابقة الذكاء الإصطناعي

 

خريجة الجامعة المعلمة "رويدة علان" تحصل على المركز الثاني في مسابقة الذكاء الإصطناعي العالمية للعام (2020)

 

حصلت خريجة الجامعة المعلمة "رويدة علان" على المركز الثاني في مسابقة الذكاء الاصطناعي العالمية "تكنوفيشن فاميليز" (Technovation Families)، عن جائزة أفضل تطبيق له أثر مجتمعي، في الولايات المتحدة الأميركية مطلع العام الجاري (2020)، والتي أعلنت نتائجها مؤخرا ضمن المشروع التقني الأول من نوعه فلسطينيا وعالميا، ويحمل المشروع عنوان "تحدث بثقة" وأطلقه الطلبة خالد عاصي والحارث دار بدر ومريم سليمان ويوسف محمد، وبدعم من المعلمة أ.رويدة علان، والمعلم أ. سامر دار بدر لمساعدة الأشخاص ولا سيما الطلبة من ذوي اضطرابات النطق.

تقوم فكرة المشروع على  تطوير نموذجاً أولياً على شكل تطبيق ذكي يعمل على تحويل المفردات المنطوقة بشكل خاطئ الى نطقها الصحيح، حيث حمّل المصممون كلمات عدة في اللغتين العربية والإنجليزية من الاكثر تداولا واستخداما ليقوم التطبيق بمعالجة الكلمات المنطوقة وتصحيحها ليستفيد منها الاطفال والمستخدمين.

يشار الى أن مسابقة تكنوفيشن للذكاء الاصطناعي (Technovation Families)، هي مسابقة عالمية تتحدى العائلات لحل مشكلة في مجتمعهم باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتتعلم العائلات خلال المسابقة المفاهيم الأساسية للذكاء الاصطناعي من خلال المشاريع التفاعلية، وبعد ذلك تطبق ما تعلمته على اختراعها. وتقدم العائلات بعد ذلك مشاريعها إلى مسابقة عالمية للحصول على فرصة للفوز برحلة إلى البطولة التي تعقد في الولايات المتحدة الأميركية.

يذكر أن علان تعلم معلمة بمدرسة "الطيرة بيت عور الفوقا الثانوية المختلطة" التابعة لمديرية التربية والتعليم في محافظة "رام الله والبيرة"، حيث تخرجت من جامعة القدس المفتوحة فرع رام الله والبيرة، في الفصل الدراسي الثاني من العام 2019-2010، من كلية التكنولوجيا والعلوم التطبيقية، تخصص تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وقالت الخريجية علان خلال أربع سنوات من الدراسة والمثابرة والاجتهاد، إكتسبت المهارات العلمية والعملية التي أسهمت في تطور التفكير الإبداعي في حل المشكلات الحياتية لدي، فمع نهاية كل مساق كان هناك مشروع عملي يقوم فيه الطالب بتكريس مهاراته، وهذا ما كان له الأثر على ما أنا اليوم عليه، ففي كل كتاب حكاية ومع كل فصل قصة تحدي، إذ أن الانضمام إلى جامعة بنظام التعليم المدمج كان يشكل لي حافزا لأن أبذل مزيداً من الجهد الذاتي في تطوير مهاراتي بجانب التعليم الأكاديمي في الجامعة، علماً أن تخصصي يعتمد على الجانب العملي والنظري، فالجامعة ساعدتني بمشاركة مشروع تخريجي في معرض تكنولوجيا المعلومات الذي نظمته وزارة تكنولوجيا المعلومات الاتصالات في حينه.

نصيحتي لكل طلبة وخريجي الجامعة، بالجد والإجتهاد والمثابرة، فالجامعة لها دور كبير في تعليمك ومساعدتك على تنمية وتطوير مهاراتك وإكتساب خبراتك، فأنصح الجميع للإستثمار الأمثل لكل ما يتعلموه خلال فترة الدراسة، وشكرت علان الجامعة على ما قدمته لها خلال فترة إلتحاقها بالجامعة، وإلى ما وصلت إليه اليوم.
واختتمت علان حديثها، بأنها واصلت مشاركاتها في المسابقات المحلية والاقليمية، وكانت مشاركتها الاخيرة في هذه المسابقة لتفوز ضمن أفضل ثلاث مشاريع على مستوى العالم.