جائزة التميز العلمي في مواجهة فيروس كورونا المستجد 2020م

 

جائزة التميز العلمي في مواجهة فيروس كورونا المستجد 2020م

 

أطلق اتحاد الأكاديميين والعلماء العرب اليوم الأحد جائزة للتميز العلمي في مواجهة فيروس كورونا المستجد 2020، إسهاماً منه في تشجيع وتقدير الإنجازات المبتكرة والجهود المتميزة التي تستهدف مصلحة البشرية، وإذكاءً لروح المنافسة الشريفة بين العلماء والأكاديميين ولتوظيف المعرفة في مواجهة التحديات التي تعاني منها الإنسانية. وتهدف الجائزة وفق بيان صادر عن الاتحاد، إلى تهيئة المناخ المحفز للبحث العلمي في العالم العربي، وتوجيهه نحو التميّز والإبداع، والارتقاء بمستوى مخرجات البحث العلمي بالعالم العربي كمًا ونوعًا، ودعم وتشجيع الإسهامات العلمية العربية وبما يعزز الصورة الذهنية عن العرب في الوعي العام، والاشتباك العلمي مع الواقع والإسهام في تقديم الحلول العلمية لخدمة البشرية. وتشترط الجائزة أن يكون الإنجاز العلمي المقدَّم متعلقا بفيروس كورونا المستجد أو ما يرتبط به، وأن يقدم نفعاً للإنسانية وخدمة للمجتمع البشري، وأن يتصف بحداثة الإنجاز خلال فترة ظهور فيروس كورونا المستجد وتفشيه في العالم، والالتزام بالتقدم للجائزة في الوقت المحدد، واستيفاء جميع المتطلبات مدعّمة بالوثائق الثبوتية، وأن يتصف الإنجاز العلمي بأصالة سواء أكان المتقدم منفردا أو رئيساً لفريق العمل. كما تشترط الجائزة، ضرورة استيفاء الإنجاز المقدَّم لمعايير الابتكار والإبداع العلمي، وأن يكون المتقدم ضمن فئة الأكاديميين والعلماء العرب، وألا يكون المتقدم قد حصل من خلال الإنجاز المقدَّم على أية درجة علمية أو بحثية أو جائزة أو مكافأة. وتبلغ قيمة الجائزة، وفقا للبيان، نحو عشرة آلاف دولار للبحث الذي يستوفي الشروط والتميز المطلوبين ويمنح شهادة بحثية صادرة من اتحاد الأكاديميين والعلماء العرب، ومصادقة من مجلس الوحدة الاقتصادية العربية التابعة لجامعة الدول العربية، وسيتم عرض البحث الفائز ضمن الاجتماع الدوري الثاني والخمسين للاتحادات النوعية العربية المتخصصة لمجلس الوحدة الاقتصادية التابع لجامعة الدول العربية في القاهرة، ضمن إشهار وتغطية إعلامية عربية. وتشتمل معايير الجائزة، في فئتيها (الأكاديميين والعلماء العرب بمختلف تخصصاتهم) و (المؤسسات العلمية والبحثية)، الالتزام بالمنهجية العلمية في صياغة الإنتاج العلمي المقدم للجائزة، والالتزام بالأصالة والإبداع والابتكار والمعايير البحثية في الإنتاج العلمي المقدّم للجائزة، والتميّز في الإنجاز العلمي المقدَّم، وظهور البصمة الشخصية للمتقدم، ورصيد الإسهامات العلمية والتطبيقية، ودوره في التنمية المجتمعية من خلال السيرة الذاتية، والانتساب للاتحاد، سواء أكانت عضوية شخصية أم مؤسسية أم دولية. وأشار البيان إلى أنه سيتم وضع قيم لكل معيار، وتحديد مؤشرات لكل منها ضمن أوزان نسبية للوصول إلى النتيجة النهائية التي ستكون من 100 علامة، فيما تشتمل ضوابط تحكيم الجائزة، بأن يتعهد الاتحاد بضمان التعامل بسريّة مع الملفات المقدّمة للجائزة، ويحق للاتحاد التحقق من صحة البيانات الواردة في طلب التقدّم للجائزة بما يراه مناسبًا، وتعتبر قرارات التحكيم ومنح الجائزة نهائيّة، ولا يحق الاعتراض عليها، ويحق للاتحاد سحب الجائزة مع استيفاء ما تم تقديمه للفائز في أي وقت إذا ثبت الإخلال بأخلاقيات الجائزة وشروطها، ولا يحق لمن سُحبت منه الجائزة المطالبة بها من أية جهة كانت. ويحتفظ الاتحاد، بحسب البيان، بحقّه في عدم منح الجائزة في حال عدم تحقق شروطها، وعدم الرد على المترشِّحين لها، ويلتزم المتقدم للجائزة بمسؤولية الأصالة العلمية والمعرفية، وأخلاقيات البحث العلمي، وصحة ودقة كل ما يرد في طلبه، ووقوعه تحت طائلة المسؤولية الفكرية بجميع أشكالها، كما يحق للاتحاد نشر الفائدة العلمية والعملية وبالطرق التي يراها مناسبة وذلك للعمل الفائز بالجائزة ضمن المنافسة العلمية.
 

إضغط هنا لزيارة الموقع الإلكتروني للإتحاد الأكاديميين والعلماء العرب

 

ترسل الطلبات الترشح للجائزة إلى العناوين الإلكترونية الآتية، علماً أن آخر موعد لتقديم الطلبات هو يوم الخميس وفق 2020/10/01

([email protected] | [email protected] | [email protected])